يجب على العروس والعريس الأخذ بعين الاعتبار أن الحياة الزوجية تتطلب مسؤولية كبيرة جدا، وبالتالي تتطلب تضحيات من جهتهما على السواء.
التقبل:
مهما كان يشعر كل من الخطيببن قبل الزواج أنهما متقاربان بأفكارهما أو بطبعهما، إلا أن أيام الحياة الزوجية تكشف الاختلاف في طبائع الرجل والمرأة، وهنا يجب أن تبدأ عملية التقبل للأمر، والعمل على التأقلم معه بأسلوب خاص وذكي.
الأهل:
إن احترام أهل الزوجة من قبل الزوج، واحترام أهل الزوج من قبل الزوجة واجب أساسي في حياة الشريكين، ففي حين تعمل الكثير من الزوجات على “سلخ” أزواجهن من عائلاتهم بمختلف الأساليب، إلا أنهن بالرغم من أنهن يعتقدن أحيانا أنهن ينجحن في هذه المهمة لكن الفشل يكون نهاية هذه المحاولات، لأن الزوج هو إبن عائلته ولا يستطيع أن يستغني عنها لأي سبب من الأسباب، لذلك يجب تخصيص الوقت للاهتمام بالعائلة، ومشاركتهم الأوقات الجميلة، والحرص على رضاهم وسعادتهم.
الأحلام:
تعتقد الكثير من المتزوجات حديثاً أن الحياة الزوجية ستكون فرصة خيالية لبناء مملكتهن الخاصة التي طالما كن يرسمنها بخيالهن، لكن الواقع يختلف عن الأحلام في معظم أمور الحياة، وتحديداً في الحياة الزوجية، لكن إذا استطاعت الزوجة أن تنظم حياتها ومسؤولياتها، وأن تتفهم عقلية زوجها و كذا رغباته، فإنها دون شك ستسعد في حياتها.
الاعتذار وتقبله:
بما أن التصادم على العديد من المواقف يكثر في بداية الحياة الزوجية، فننصح أن لا يطبق الزوجان مبدأ العناد على المواقف، لأنه في الكثير من الأحيان لا يوصل إلا إلى “باب مسدود”، لذلك ننصح أن يعتمد مبدأ الاعتذار على الأمور التي تتطلبه، وأن يتم تقبل الاعتذار من قبل الطرف الآخر.
الكذب:
إن العلاقة التي تبنى على الكذب من المستحيل أن تستمر بطريقة صحيحة دون أن تقع في العديد من المطبات، فالكذب “حبله قصير”، ولن يستطيع أي طرف الاستمرار في الكذب طويلا، لأنه في النهاية سيكتشف الأمر، لذلك ولأي سبب من الأسباب يجب أن يبتعد الطرفان في الحياة الزوجية عن الكذب، لتكلل علاقتهما بالصدق والصراحة من بداية الطريق.
الغيرة:
توقع الغيرة بين الشريكين علاقتهما في العديد من المشاكل التي ما أن تبدأ قد لا تنتهي، وهنا نتكلم عن غيرة الشك التي ترهق الأعصاب، وتؤدي إلى مشاكل عديدة وإحداث توترات في هذه العلاقة التي تكون بحاجة إلى الثقة في بدايتها خصوصا، فالمصارحة هي أفضل ما يقوم به الشريكان بدلا من العيش في عالم الغيرة و الشك المؤلم والمدمر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق